بعد القضية السابقة التي وقعت قبل سنتين، وضحت لي خطايا التي حافت المسعود في سبع سنوات. فبدأت بالتفكر حول هذه الخطايا و أخذت مطالعة المكتوبات و سماعة المضبوطات من أستاذنا في المطالب التي ترتبط بها كفريضة مهمة رجاءً لتنجح فكرتي. فرأيت اشياءً عجيبة و وجدت منشأ الخطايا و سميتها بـ«المغالطات العينية» فلحظت نكتة علمية في هذه التسمية. كتبتها العناوين لهذه المغالطات في كتيبة مع التوضيحات المختصرة كرسالة تاريخية توضّح سبعة عشر مغالطة. ثم قدّمتها كهبة لسيدنا ميرباقري في سنة سابقة. فجعلت فحوي الرسالة سرّا بيني و بينه فبقيت سرّاً حتي الآن!